إن لم يثبت في الباب جمعٌ سماعيّ يُحتج به، فإن ما أميل إليه هو بآبئ باعتبار قياسه على جمع:

بؤبؤ العين
- لُقلُق لقالق؛
- وهُدهُد هداهِد؛
- وجؤجؤ جآجِئ (عظم صدر)؛
- ولؤلؤ لآلِئ؛
- ودؤدؤ دآدئ؛ نقله الصاحب بن عباد (ق 4هـ) في المحيط في اللغة.
- ويؤيؤ على يآيِئ ويأيي كما في شطر أبي نواس: “ما في اليَأيي يُؤْيُؤٌ شَرْواهُ…”. وفي ذلك نقل ابن منظور قول ابن بري: “كأَنَّ قياسَهُ عنده اليَآيِئُ، إِلا أَنَّ الشاعرَ قَدَّمَ الهمزة على الياءِ. قال: ويمكن أَن يكون هذا البيتُ لبعضِ العَرَب، فادَّعاه أَبو نُواسٍ”.
فيكون بذلك القياس في فُعفُع جمعه على فعافِع وبالتالي بؤبؤ بآبئ.