من الألفاظ الأمازيغية في كتب المتقدمين، ما جاء في كتاب الاعتصام للشاطبي الغرناطي (ق 8هـ / 14م) في حديثه عن المهدي بن تومرت المصمودي السوسي (ق 5هـ / 11م).يقول:
“وكان مذهبه البدعة الظاهرية، ومع ذلك فابتدع أشياء كوجوه من التثويب، إذ كانوا ينادون عند الصلاة بـتاصاليت الإسلام و بقيام تاصاليت و سوردين و تاردي و أصبح ولله الحمد وغيره. فجرى العمل بجميعها في زمان الموحدين وبقي أكثرها بعدما انقرضت دولتهم، حتى إني أدركت بنفسي في جامع غرناطة الأعظم الرضا عن الإمام المعصوم المهدي المعلوم، إلى أن أُزيلت وبقيت أشياء مثيرة غُفِلَ عنها أو أُغفِلَت.”