يقولون في منشوراتهم:
أصبحت أحب الفتنة .. وأكره الحق .. وأصلي بدون وضوء .. ولي في الارض ما ليس لله في السماء
أرى أن على المرء أن يتحفظ في دينه. وأجد [شخصيا] مثل هذه العبارات مستفزة وفيها نوع من الاستهتار حتى وإن أراد صاحبها مجرد التسلية واللعب على الكلمات ثم تأويلها. ذاك أن للكلام وجها الأصل فيه أن يحمل على حقيقته فالصلاة إذا اقترن معناها بالوضوء حملت على معناها الشرعي المعروف، وأما ما لله فهو من يقول: (لله ما في السماوات ما في والأرض). فنحن وأوزاجنا وبنينا ملك له. ومن يستعمل مثل هذه العبارة فكأنما يريد من الآخرين استفزازهم بأن يسيؤوا الظن.
متابعة القراءة “التسلية أو الألغاز التي ظاهرها المساس بالعقيدة”